رواية احببت الوجه الاخر الفصل الثالث عشر 13 بقلم اميرة احمد


 رواية احببت الوجه الاخر الفصل الثالث عشر 13 بقلم اميرة احمد


البارت الثالث عشر بقلم اميره احمد..

عمرو بصدمه : موافقه ازاااى 

يمنى بثبات : زي الناس انا موافقه ..

عمرو بعصبيه: وانا عمرى ماوافق بالمهزله دى على جثتى...

شردت يمنى بعينيها بالغرفه  يمينا ويسارا الى انا ذهبت ناحيه الكوب الزجاجى الموضوع فقامت بكسره فصرخ بها عمرو : انتى هتعملى ايه يامجنوووووونه 

يمنى وعينيها عالدم من كثره الضغط والبكاء : هقتل نفسي لو متجوزتنيش ....

عمرو مهدئا اياها : اهدى اهدى خلاص بس انتى شايفه دا حل !؟

يمنى ببكاء مكتوم : اهو ارحم من العذاب ال انا فيه دا دايما منبوذه فى البيت وبيعيرونى بسبب غلطه عملتها امى وياعالم دى غلطت فعلا ولا لا والاصعب كمان انهم مفكرنى هطلع زيهم حتى ابسط حقوقى وهى التعليم حرمنى منها ليييييه كدا ياااربى لييييه حراااام ...

لم يتحمل عمرو بكائها فكان بكائها يقطع نياط قلبه فجذبها إلى احضانه منسدل الإراده...يالله كما كان يشتاق الى ضمها واستنشاق رائحتها طفلته ومدللته الذى يعشقها من صغرها ولكن لا حياه لمن تنادى فهى لم تشعر بيه يوما الا انه اخ ....هدات يمنى ولكنها افاقت على يد عمرو التى تربت على ظهرها بهدوء ولكنه كان بعالم آخر ..انتفضت نفضه على اثرها انتفض عمرو ايضا..

تنحنحت يمنى بإحراج وعمرو ايضا  ...






عمرو مغيرا للموضوع: انا موافق اتجوزك عشان تكملى تعليمك...

نظرت له يمنى بعينها اللبنيه التى قلبت بلون الدم  نظره الطفل الذى فقد امه : انت مش زعلان ؛ صدقنى هتبقا فتره مؤقته بس وانت اكيد هتعاملنى زي اختك ..ووعد مش هجبلك مشاكل ..

عمرو بغضب داخلى : بتقول ايه المجنونه دى اختيييي ايييه غبيه غبيييه ...

يمنى بتساؤل: سكت ليه !؟ لو مش موافق مش هضغط عليك هوافق عالعريس ال جاى وخلاص  بس هو مش هيعاملنى زي اخته ثم بكت مره اخرى ..انا نفسي اتجوز عن حب ...

صدم عمرو مما سمع : هل صغيرته تسمع عن الحب بل تريد ان تعيشه ايضا ، ايتها الحمقاء الا ترينه فى عينى كل يوم ..

عمرو بعصبيه : لا مش متجوزه غيرى وانا قلت كلمه خلاص هنزل اقول لجدى  ثم تركها وهرول حتى لا يجعلها حطاما بسبب الهراء التى تلقيه عليه ..

يمنى باستغراب: هو ماله اتحول كدا لييه 

(غبيه يعنى البعيده مش بتشوف 😂)

 عند انجى ....

بابى !؟

= نعم ياقلب بابى .

بليزز انا عيزاك تغورلى البنت دى عشان خاطرى.

=ياحبيبتى ازاى بس مش بالسهوله دى لازم مشكله جامده او فضيحه عالاقل ...لكن اكتب فى التقرير ايه خطفت حبيب بنتى ..

عضت انجى على شفتيها بغضب : انا هتصرف انا..مش ناقص الا الغوله دى كمان تاخد حبيبى، ثم ضحكت بشر  دا بيحبنى اووى يابابى .وانا كمان بحبه 

ضحك والدها بشر : بتحبيه ولا بتحبى فلوسه !؟ 

ضحكت انجى من بين اسنانها : مهو وفلوسه واحد يابابا......

..........

فى بيت الاسيوطى على المائده تجلس يارا وابو يامن 

= وبعدين يابنتى هتفضلو عالحال دا كتير انتو بقالكم شهر كدا والمده ال محددينها هتروح ..

يارا: اعمل ايه بس ياعمو  انا عمرى ماهتغير هو لو عايز يحبنى يحبنى كدا  ...

والد يامن : ياحبيبتى مش عيب ولا غلط انك تتزينى لزوجك

يارا باحراج ،: ان شاء الله ياعمو عن اذنك ..

صعدت يارا غرفتها ..

ودخلت ثم اغلقت  الباب ورائها 

وقامت بفك حجابها فنسدل شعرها يجرى عالشلال يعرف طريقه ثم خلعت النظاره فظهرت عينيها اللبنيه الجميله فقامت باخذ شاور دافئ  وانتهت منه ثم خرجت فقامت بتصفيف شعرها ولبست فستان من اللون الزهرى بكم وبعد كاحلها يليق مع بريق عينيها  وقامت بوضع الكحل فظهرت كحوريه البحر فكلها امواج زرقاء وزينت شفتيها باللون الاحمر القاتم فاصبحت فاتنه بشده يالله من يصدق ان هذا الجمال هى يارا  صاحبه لقب الرجل توترت من شكلها فهى لم تتوقع ان تظهر بهذه الفتنه وتوترت حينما تخيلت رؤيه يامن لها بهذا المنظر ......واثناء تفكيرها قطع حينما رات الباب ينفتح....

يتبع


                الفصل الرابع عشر من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×